تعديل

الخميس، 27 نوفمبر 2014

تكتونية الصفائح (مسلك الجغرافيا ابن طفيل )


تكتونية الصفائح (مسلك الجغرافيا ابن طفيل  )










  

الأحد، 23 نوفمبر 2014

تحميل كتاب "الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى " محور البحث S1 (تاريخ المغرب )

مرحبا أصدقائي                            
             
                                                                         


لطلبة الجغرافيا عامة و طلبة ال "S1" خاصة نعير انتباهكم الى أنه تم توفير نسخة من 

الكتاب موضوع البحث "الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى الجزء 1 " بصيغة PDF 

لمن يهمه الأمر وشكرا  
لتحميل الكتاب من هنا
                                         



                               


صفحتنا على الفيس بوك  
     
                       

الخميس، 20 نوفمبر 2014

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

تحميل جميع الخرائط الطبغرافية للمدن المغربية

مرحبا بكل الراغبين في تحميل الخرائط الطبغرافية 
جمعت في هذه المجموعة اكبر عدد منها  ولمن لم يجد الخريطة التي يبحث عنها 
كل ما عليه ارسال اسمها الى صفحتنا على الفيسبووك 

لتحميل اي خريطة كل ما عليك الضغط على اسم الخريطة 

العيون .

 ابو الجعد .

 احد تهالة 

.احد زرقطن



الخميس، 6 نوفمبر 2014

الحصة الثالثة في الجيومرفلوجيا العامة (فنجيرو)


و تسجل المرجفات Sismographe سنويا أكثر من 150000 هزة و سهر الإتحاد 

الجيوفيزي و الجيوفزيائي بمساعدة منضمات عالمية أخرى مثل اليونسكو, على توزيع المرجفات في كل أنحاء العالم و ذلك لتسجيل المرجفات الزلزالية و مقارنتها من مرجفة إلى أخرى مما سمح بتحديد أنواع أساسية من الموجات و هي:
P = موجة أولية
S = موجة ثانوية
L = موجة بطيئة
و تختلف سرعة هذه الموجات أثناء اختراقها للأرض ما بين 2 و 13 كلم في الثانية, و ذلك حسب طبيعة الصخور, و هكذا تم ضبط ثلاث سطوح انفصال (المكان الذي تتحول فيه سرعة الموجات الزلزالية إما في الزيادة أو النقصان) أولهما سطح انفصال MOHO الذي يفصل بين القشرة و الغلاف.
بنفس الطريقة تم تحديد سطح الانفصال GUETENBERG الذي يفصل بين الغلاف و النواة كما تم الفصل بين النواة الداخلية و النواة الخارجية سطح انفصال يدعى سطح انفصال VICHEDR و قد اعتد في تقسيم الأرض إلى نطاقات ثلاث على هذه الموجات الزلزالية. حيث لوحظ أن الموجات الأولية P (الموجات الانضغاطية) تقطع أو تخترق كل المواد كيف ما كان نوعها.
في حين أن الموجات الثانوية S تمر بالمواد الصلبة و المطاطية لكن تخمد في السوائل.
أما الموجات البطيئة L فهي تخترق كل الأجسام بتأخر كبير خاصة إذا كانت المواد غير متجانسة .

II- طبيعة البنية الداخلية للأرض و نطاقاتها الثلاثة .
مكنت الدراسات الجيوفزيائية من تقسيم باطن الأرض إلى نطاقات متباينة وهي النواة , الغلاف و القشرة. وهي عناصر متركزة تخترقها الأمواج الزلزالية بسرعة متفاوتة إذ يكون معدلها 8.2 كلم في الثانية من السطح إلى أعماق 100 كلم. لينخفض معدل السرعة إلى 6.2 كلم في الثانية ما بين 100 و 250 كلم. ليرتفع المعدل في جديد حيث يبلغ عند أعماق 2900 كلم إلى 13 كلم في الثانية و هذا ما سمح بتقسيم الأرض إلى نطاقات ثلاث .
1-النواة
النواة شعاعها حوالي نصف شعاع الأرض أي 3400 كلم لكن حجمها لا يساوي إلا%17 من حجم الأرض. ووزنها يساوي 33% من وزن الأرض, أي الثلث. و هذا ما يوحي أن النواة لها كثافة مرتفعة لكن تظل موادها غير معروفة, إلا أن الموجات الزلزالية الثانوية S تخمد بها, مما يعطي لها خصوصية المادة السائلة. و نميز بين النواة الداخلية و الخارجية حيث يفصل بينهما سطح انفصال VICHER و يعتقد أن موادها مكونة من الحديد و النيكل NIKEL خاصة منها النواة الداخلية. لذلك تدعى موادها ب NIFE تقدر الكثافة في النواة ب 16 غرام في سنتمتر مكعب و هي جد مرتفعة كما أن مواد هذه النواة تقدر حرارتها 4300 درجة حرارية فهي قريبة من حرارة الشمس التي تقدر ب 6000 درجة حرارية. و بما أن الشمس تتكون من غازات فاحتمال أن تكون النواة هي أيضا مكونة من غازات .

إذن النواة هي مصدر الضغوط الباطنية. و جلها يخمد في الغلاف الضعيف و لا يصل إلا الناذر منها إلى السطح على شكل زلازل و براكين.
2- الغلاف .
يمتد ما بين النواة و القشرة لكن الموجات الزلزالية تخترقها بسرعات متفاوتة, إذ مكن التمييز ما بين الغلاف العلوي و الغلاف الضعيف ثم باقي الغلاف.

بين خط الانفصال MOHO و خط انفصال GUETENBERG يمتد الغلاف الذي نميز فيه ثلاث أجزاء:
- من خط MOHO إلى أعماق 100 كلم, نجد الغلاف العلوي و هو الجزء الذي تخترقه الموجات الزلزالية بنفس السرعة, مثله في ذلك مثل القشرة, مما يجعل منهما جزءا واحدا يدعى الغلاف الصخري أو النطاق الصخري أو الصفيحة .
- وما بين أعماق 100 كلم و 250 كلم يمتد الغلاف الضعيف على شكل حزام ضيق يدعى LOW VELO CITY ZONE منطقة السرعة الضعيفة. تخترقه الموجات الزلزالية بسرعات ضعيفة معدلها 6.2 كلم في الثانية و هو اقل صلابة من باقي الغلاف و من الغلاف العلوي. لكن تخترقه الأمواج الزلزالية الثانية S و بالتالي فهو ليس بمادة سائلة. و مع ذلك يلعب دورا رئيسيا لأنه يتحكم في تحركات النطاق الصخري فهو عبارة عن وسادة مطاطية تخمد بها الضغوط القادمة من الباطن و تحمي النطاق الصخري من الانفجارات العنيفة. لكن تحول تلك الضغوط إلى تيارات مغلقة داخل الغلاف الضعيف شبيهة بعجلات يتحرك فوقها النطاق الصخري مما يفسر تحركات القشرة.
إذا الغلاف الضعيف يلطف من حدة الضغوط, و يحمي بذلك النطاق الصخري من الانفجارات العنيفة و يوفر له نوع من الاستقلالية إزاء الكثافات المرتفعة القادمة من الباطن.
3- القشرة
تتميز بضعف سمكها بالمقارنة مع النطاقات الأخرى. سمكها يصل إلى 70 كلم تحت الجبال الالتوائية. و أدنى سمك يصل ما بين 6 و 10 كلم تحت المحيطات و تحت القواعد الصلبة و الأحواض الرسوبية. معدل سمك القشرة هو 35 كلم, كذلك كثافة المواد الضعيفة بالمقارنة مع النطاقات الأخرى تصل ما بين 2.5 و 3.5 غرام في سنتمتر مكعب لكن نميز بين قشرات قارية ضعيفة الكثافة, و قشرة محيطية ذات كثافة قوية, لذلك فهي تغوص نحو الأعماق على خلاف القشرة القارية التي تلتوي و تعطي سلاسل جبلية.
النظريات القديمة و تطرقها للقشرة :
كان الكل يعتقد إلى بداية القرن 20 على أن القشرة تتكون من جزأين سيال SIAL صلبة و سيما SIMA لزجة. و يعني سيال فوق سيما و كلمة سيال SIAL هي تركيب كيماوي لسيليس SILICE و الالومين ALUMINE و سيما SIMA مأخوذة من تركيب كماوي لسيليس SILICE و المغنيزيوم MAGNISIOM
كما أن التفسير الذي كان سائدا يرى أن السيال يزحف فوق السيما و السيال يكون اليابس أي القارات و السيما تكون أعماق المحيطات, و النتيجة هي زحف القارات الصلبة فوق المحيطات و البحار اللزجة.
أكدت الدراسات الحديثة نفس التركيب الكيماوي للمواد لكن أثبتت بالمقابل ان كل من السيال و السيما مواد صلبة و بالتالي فكرة زحف القارات على أعماق المحيطات خاطئة. و إذا كان هناك زحف أو تحرك فهو يتم عند أعماق أهم أي عند مستوى النطاق الصخري الذي يشمل السيال و الغلاف العلوي
إن الدراسات الحالية تقسم القشرة إلى ثلاثة نطاقات و هي النطاق الرسوبي و النطاق الغرانيتي و البازالتي .

النطاق الرسوبي هو عبارة عن طبقات رسوبية تكونت على حساب نطاقين آخرين, أي النطاق الغرانيتي و البازالتي بفعل عوامل التعرية. النطاق الغرانيتي هو عبارة عن صعود مواد من الغلاف تبردت ببطء و بالتالي تبلرة, و هو نطاق حمضي أي نسبة السليس تصل به إلى 44 في المائة.
النطاق البازالتي يتكون من منغنزيوم أقل تبلرا من النطاق الغرانيتي و هو نطاق قاعدي لأن نسبة السليس تصل به إلى 66 في المائة.
خلاصة
القشرة إذا سمكها ضعيف و تتكون من النطاقات الثلاثة و هي غرانيتية بازلنية و رسوبية و تشترك مع الغلاف العلوي لتكون ما يسمى بالنطاق الصخري أو الصفيحة و يتم تحرك القشرة عند هذا المستوى. أي على مستوى النطاق الصخري و ليس على مستوى سيال و سيما و هذه الصفيحة قد تشمل القارة أو أعماق المحيطات أو هما معا.

لتحميل المحاضرة كاملة اضغط هنا 

لمتابعتنا على الفيسبوك اضغط هناا 


الحصة الثانية في الجيومرفلوجيا العامة (فنجيرو)

الحصة الثانية في الجيومرفلوجيا العامة (فنجيرو)
I- تطور الافتراضات و النظريات المفسرة لطبيعة الارض

تنتمي الأرض إلى المجموعة الشمسية التي تتكون من عطارد , الزهرة , الأرض, المريخ , المشتري , زحل , أورانوس , نبتون و بلوثون كلما ابتعدنا عن الشمس كلما قلت درجة الحرارة . فالأرض و المريخ و عطارد و الزهرة كواكب تتكون من الصخور بينما الكواكب الأخرى تتكون من الغازات و المريخ هو الكوكب الوحيد ضمن المجموعة الشمسية الذي يشبه الأرض في كثير من خصائصه مثل عدد الساعات في اليوم وميلان محوره كثافته . لكن يختلف عنها في انعدام الحياة على سطحه. حيث لا وجود لجميع الكائنات الحية حتى المجهرية منها نظرا لغياب المياه و الأمطار و حتى لو وجد بعض الجزيئات من الماء فإنها تكون متصلبة نظرا لبعد المريخ عن الشمس و التي تجعل مناخه باردا , كما يرجع السبب إلى ضعف المجال المغناطيسي للمريخ حيث لا تتعدى قوة الجذب الثلث عند المريخ مقارنة مع الأرض مما يجعل الغلاف الجوي للمريخ ضعيف الاستقرار تلتف حوله الغازات بمقدار 7 مليار . أم الأرض فتصل فيها كثافة الهواء 1033 مليبار . و أكثر هذا الهواء عبارة عن غاز الكربون حيث يشكل %95.
و الأشكال التضاريسية في المريخ تابثة لا تعرف تغيرا .
المجال المغناطيسي المهم للأرض يشد عنه الغلاف الجوي الذي هو أساس للحياة و كذلك يشد قشرتها , فهي بذلك أكثر استقرارا و تباتا بخلاف المريخ الذي يعرف انفجارات بركانية . هذا لا يعني كذلك على أن سطح الأرض مستقر .
مقارنة بين الأرض و المريخ



تأخذ الأرض شكلا بيضاويا نظرا لانفصالها عن الشمس . و أبعادها هي كما يلي :
- المساحة 510 مليون كلم مربع
- القطر عند الاستواء 13757 كلم مربع
- القطر عند القطبين 12713 كلم مربع
- الشعاع هو 6375 كلم
1- يعتمد على عدة مؤشرات لاستكشاف باطن الأرض .
شعاع الأرض يعادل 6375 كلم و لم يكتشف الإنسان منها سوى 12 كلم بطرق مباشرة . و بقي على الإنسان أن يستعين بطرق غير مباشرة لمعرفة باطن الأرض عن طريق البراكين الذي يعتبر حدوتها في عدم استقرار باطن الأرض و عن عدم تجانسه , كما أن مواده ملتهبة و هي بذلك أي البراكين عبارة عن نوافذ نشرف منها عن باطن الأرض حيث تمدنا بعينات نقوم بتحليلها و دراستها , كما نعتمد في معرفة باطن الأرض على الهزات و الموجات الزلزالية سواء الطبيعية أو الصناعية لتحديد باطن الأرض بالإضافة .
2- نظرية النار الجوفية و انكماش سطح الأرض (بيير سيمون دولابليس) :
و هو عالم فرنسي فيزيائي و رياضي اهتم بأصل الكون الكون و تطوره اعتمادا على نظرية كانط و الذي رأى أن العالم كون أصله كوكب واحد , هذا الكوكب خلال دورانه على نفسه انفصلت عنه شظايا و أطراف أعطت كواكب أخرى بعيدة عن المركز أي الشمس و أخدت تدور في نفس اتجاه الكوكب الأصلي . و بقي الكوكب الأصلي ملتهبا يشكل الشمس. و الكواكب الأخرى المبتعدة عنه تبردة شأنها شأن الأرض , و هذا التبريد أعطى تجعدات و إنكماشات يفسر بها تضاريس سطح الأرض . لكن الدراسات اللاحقة أثبتت عده صواب هذه النظرية لأن شعاع الأرض لم يتغير و كذلك سرعتها لم تتغير كما أن معدل كثافة الأرض يساوي 5.5 غرام في سنتمتر مكعب و بالتالي فالمواد الباطنية الملتهبة كثافتها مرتفعة مما يدل على أن المواد السطحية لم تنكمش و لم تتجعد بعد التبريد , و بالتالي ليست هي المسئولة عن تكوين التضاريس , لو كان التبريد هو المسئول لا ازدادت كثافة المواد السطحية أي تعدت معدل 5,5 غرام في سنتمتر المكعب . كما أثبتت الدراسات اللاحقة أن درجة الحرارة لم تتغير فوق سطح الأرض في الزمن الجيولوجي الأول إذ سجلت 30 درجة . ولو كان التزايد لكان بطيئا بمقدار 10 الدرجات مئوية خلال 500 مليون سنة , في حيث أن السلاسل الجبلية الإلتوائية الحديثة تكونت في الأزمنة الجيولوجية اللاحقة أي في الزمن الثاني و الثالث إذا لا علاقة بين التبريد و تكوين التضاريس .
3- إسهام نظرية الجاذبية الكونية لنيوتن في تفسير طبيعة و بنية الأرض .
نيوتن فيزيائي و رياضي من أهم نظرياته الجاذبية الكونية التي أوجد لها الصيغة التالية : ( كل الأجسام تتجاذب بالقياس البار لكتلتها , و بالقياس المعاكس لمربع المسافة الفاصلة بينها.)
القياس المباشر:
كتلة كبيرة ====> جاذبيتها كبيرة
كتلة صغيرة ====> جاذبيتها صغيرة
القياس العكسي:
المسافة كبيرة====>جاذبية ضعيفة
المسافة صغيرة====> جاذبية كبيرة
و من الناحية التطبيقية لدينا التضاريس التالية:


من ناحية الكتلة للجبل يجب أن تكون لديها جاذبية قوية. و من ناحية المسافة يجب أن تكون لديها جاذبية ضعيفة.
لكن هذه النظرية أغفلت المواد المكونة لهذه التضاريس حيث اتضح أنه عندما توجد مواد كثيفة تحتل تحتل مكانا واسعا تكون الجاذبية قوية. و عندما تتراكم مواد سطحية ضعيفة الكثافة تكون الجاذبية ضعيفة , و هذا ما سمي بشدود بوغير.
أي أن الجذب المغناطيسي يختلف حسب المناطق كما أن قمم الجبال تكون لديها قوة الجذب أقل من المناطق السهلية, فالجبال تزداد ارتفاعا و السهول تزداد انخفاضا.
يمكن اعتبار النظريتين السابقتين خاطئتين و خاصة نظرية دولابلاس, أم نظرية نيوتن فهي كانت جد معقولة, وهي أيضا لها عيوب و هذا ما استطاع بوغر توضيحه في نظرية الجاذبية.
لكن هذه النظريات تجاوزت و الذي أصبح معمولا به هو علم الزلازل.
4- ساعدت الموجات الزلزالية على تحديد نطاقات الأرض.
سمحت الملاحظات المباشرة للمناطق المتضررة عن طريق الآبار و حفر الإستهبار لمعرفة الصخور المكونة للأجزاء العليا للقشرة الأرضية هذه الملاحظات همت الكيلومترات العليا للقشرة الأرضية فقط و لم تتعد في أحسن الأحوال 12 كلم. علم بأن شعاع الأرض 6375 كلم و أثبتت هذه الدراسات أن حرارة الأرض تزيد كلما تعمقنا في باطن الأرض بدرجة مئوية واحدة كل 30 متر. و هذا ما يدعى بالمجال الجيوحراري, و لمعرفة أدق لما يحدث داخل أعماق الأرض تستعمل الطرق الغير مباشرة و التي تعطينا فكرة واضحة عن بنية الأرض أهم هذه الطرق هي ما يطلق عليه بالرجفات الزلزالية, فحدوثها يدل على عدم استقرار باطن الأرض كما تسمح أمواجها بتحديد نطاقات الأرض و طبيعة مواد باطن الأرض تقاس قوة هذه الزلازل بمقياس ريشتر من 1 إلى 9 درجات
و مقياس ميوكالي من 1 إلى 12 درجة

لتحميل المحاضرة كاملة اضغط هناا 

لمتابعتنا على الفيسبوك  اضغط هنا 


 طريقة التحميل موضحة في الفيديو اسفله

الحصة الثالثة في جغرافية الأرياف (الكيحل)

الحصة الثالثة في جغرافية الأرياف (الكيحل)



التتمة
2-المعيار السكاني 

نميز في كل الإحصائيات الرسمية بين السكان الريفيين و السكان الحضريين, إذا من هم الريفيون و من هم الحضريون؟
عموما ليس هناك معيار دولي موحد, إذ يختلف المعيار باختلاف البلدان, إذ تعتبر بعض الدول كل تجمع سكاني يفوق 2000 نسمة مدينة ( في المغرب ). و في بلجيكا 5000 نسمة و اسبانيا 10000 نسمة و فرنسا 2000 نسمة. إذن عدد السكان غير كافي للتمييز بين المجالين, خاصة أن بعض القرى الضخمة لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الحضرية, و العكس صحيح . أما إذا ما اعتمدنا على مؤشر "لانديس" مؤشر توزيع السكان. سنلاحظ أن المدينة تتميز بتركيز واضح لسكان, على عكس المجال القروي و الذي يتميز بالتشتت و بانتشار السكان فوق المجال . الشئ الذي ينتج عنه اختلاف الكتافة السكانية في المجالين. إذا حجم السكان وحده غير كافي لتمييز بين المجالين, و لكن لايمكن إغفاله أو إبعاده.
3-المعيار الاجتماعي
و نقصد به مستوى التجهيزات الاجتماعية, و نمط عيش الساكنة, كتوفر الماء الصالح للشرب و الكهرباء و النقل و التعليم و الصحة و الهاتف و وسائل الترفيه كل هذا يتم بشكل متفاوت بين المجالين و خاصة في البلدان الأقل تقدما أو ضعيفة التصنيع لاكن هدا المعيار لا يعتبر قاعدة للتمييز بين المجالين في البلدان المصنعة نظرا للتوازن النسبي فيما يخص التجهيزات الاساسية و السسيوتقافية, و إن كان هناك فرق واضح في نوعية الخدمات بين المدن و الارياف, كما أن نمط العيش الحضري يتميز بفصل السكن عن مقر العمل, و توفر الخدمات كما و نوعا, و ارتفاع القدرة الشرائية للحضريين و لو أن هذا النمط الحضري يغزو الأرياف بنسب متفاوتة, و هنا تدخل المسافة الاجتماعية, كمعيار الاستفادة من الخدمات و مهما كانت الصعوبات التي تعوق دون وضع حدود جغرافية واضحة فإنه يمكن اعتبار المجال الريفي الحيز الجغرافي الدي يطغى عليه النشاط الفلاحي كالزراعة و الري و إن كان هذا لا يمنع فئة كبيرة من الريفيين من العيش على الانشطة الغير الريفية .
اما المجال الحضري فيتميز بتركز واضح للسكان, و براسمال تقني و مالي و الخدمات و السلع و بتنوع كبير للأنشطة و الوظائف كما يمكن اضافة معيار اخر للتمييز وهو التركيب المهني الاجتماعي لسكان النشيطين.

                                         تحديد المجال الريفي
* تقديم :
في ميدان جغرافية الأرياف يتم تداول العديد من المفاهيم و المصطلحات كمفهوم المجال الريفي / المشهد الريفي / المشهد الزراعي .../ لكن هذه المفاهيم لا تدل على نفس المعنى, لهذا نميز بداخل المجال الريفي بين ثلاث مجالات متمايزة و متداخلة و غير منفصلة ألا و هي المجال الريفي / المجال الفلاحي / المجال الزراعي .

I-المجال الريفي و الفلاحي و الزراعي محاولة للتعريف

1- المجال الريفي : هو الأكثر شمولية إذ يضم المجال الفلاحي و المجال الزراعي و يضم منظر الحقول و الغابات و المراعي و السكن و القرى و البنيات التحتية إذ هو منظر عام يضم كل الانشطة الاقتصادية .
2- المجال الفلاحي : يتكون فقط من المشارات الزراعية و منظر الحقول و المراعي و الغابات.
3- المجال الزراعي : يضم الحقول المزروعة و التجهيزات الموجهة للسكن و الاستغلال الزراعي و المسالك و الطرق التي تقوم بربط المشارات و القرى و يضم قنوات التصريف و الري و الاراضي الغير الصالحة للزراعة.
تبين التعاريف الثلاث أنه لا يمكن التفريق بين المجالات المدكورة اعلاه فليست هناك حدود جغرافية أو اقتصادية أو اجتماعية بين المجالات الثلاث لوجود علاقات تفاعل و تداخل فيما بينها, و عليه فإن المجال الفلاحي يشكل من الناحية الجغرافية الحيز الأكبر من المجال الريفي, إذ يتكون من الأراضي التي يستغلها السكان عن الطريق الزراعة و الري, و يتوزع المجال الفلاحي بشكل متفاوت و متباين على صعيد الكرة الارضية و تعود أسباب هذا التفاوت إلى عوامل إقتصادية و سياسية و طبيعية و تاريخية.
إن تراكم و تفاعل هذه العوامل المجتمعة هو الذي يفسر هذه العوامل مجتمعة, و يفسر التفاوت في توزيعها في المجال الفلاحي على الصعيد العالمي و الوطني و المحلي .

                 II-تحديد مساحة المجال الفلاحي في العالم.

تقدر مساحة المجال الفلاحي في العالم حوالي 3600 مليون هكتار أي ¼ من مساحة اليابسة.
يتوزع المجال الفلاحي بشكل متفاوت حسب القارات و حسب النطاقات المناخية و حسب الأنضمة الإقتصادية و السياسية و المجال الفلاحي ليس ثابتا إذ يمكن توزيعه لأسباب إقتصادية أو ديموغرافية أو إستراتيجية أو بواسطة التطور التقني أو البحت التكنولوجي أو بواسطة الاراضي الغير الصالحة للزراعة.

1-توزيع المجال الفلاحي في العالم

العوامل المتحكمة في توزيع المجال الفلاحي في العالم ثلاثة و هي المناخ توزيع اليابس و الماء و المستوى التقني و الاقتصادي للشعوب لكن الميزة الاساسية هي سوء توزيع المجال الفلاحي في العالم .

أ-التوزيع اعتمادا على المناخ

إذا اعتمدنا على مقياس مناخي صرف (أي الخالص) سنصل الى تلاث مجالات فلاحية وهي:
النطاق القطبي و الصحراوي الجاف و النطاق المعتدل و النطاق الحار و الرطب

· * النطاقات الباردة و الحارة

· تشمل القطبين الشمالي و الجنوبي و الصحاري المدارية حيت نسبة الاراضي المزروعة لا تتعدى 5 بالمئة من مجموع المساحة بمعنى أن النشاط الفلاحي منعدم. يرجع هذا إلى قسوة الطبيعة, أي البرودة المفرطة في الأول و قلة و انعدام الماء في النطاق الثاني لكن هذا لا يعني إن لهذه العوامل السلطة المطلقة في تحديد المناطق و المساحات المزروعة.

· و هنا نطرح السؤال التالي :

ألا يمكن من الناحية التقنية إيجاد مناهج و تقنيات إعتمادا على البحث العلمي لهذه المناطق لمعرفة و بكل ثقة كيف يمكن للإنسان أن يستعمل الموارد الطبيعية الصالحة في حدود معينة؟ كما وقع في المناطق الجافة و الولايات المتحدة او المناطق شبه القطبية في الاتحاد السفياتي سابقا.

لتحميل المحاضرة كاملة اضغط هناا 

لمتابعتنا على الفيسبوك اضغط هناا 


 طريقة التحميل موضحة في الفيديو اسفله

الحصة الأولى و الثانية لجغرافية الأرياف


 الحصة الأولى و الثانية لجغرافية الأرياف



المجال الريفي : المفهوم و الخصائص
* مقدمة
يمكن تقسيم المجال الجغرافي عموما الى مجالين متمايزين : المجال الريفي و المجال الحضري و ان كان من الصعوبة وضع مكان حدود الجغرافية.
لقد كان هدا ممكن في الاقتصادات المغلقة كالاقتصاد العبودي و الاقطاعي اي بالضبط الى الحدود الثورة الصناعية اي القرن الثامن عشر باروبا الغربية و منتصف القرن العشرين بدول العالم الثالث حيث كان التفوق الاقتصادي و الاهمية السكانية و الجغرافيا بالفعل للعالم القروي على حساب المدن.
I-المفهيم الاساسية الجغرافية المجال الريفي
1-تعريف الجفرافيا
1-1 التعريف الكلاسيكي للجغرافية 
تهتم الجغرافيا بدراسة الوسط مع تحديد مميزاته و تحليل عناصره الطبيعية من حيث الموقع كالمناخ و الشبكة المائية و التربة و النبات و الجيولوجية و اشكال السطح .كما تهتم بدراسات السكان ( الاعراق توزيعهم فوق المجال – الكثافة السكانية ) و الانشطة التي يمارسونها و التفاعلات الحاصلة بين الانسان و وسطه الطبيعي
1-2 التعريف الحديث
تعرف الجغرافية على أنها دراسة علاقات الانتاج و العلاقات الاجتماعية و انتعاساتها على المجال الجغرافي أي أثار التفاعلات و تناقضات المجتمع على المجال الطبيعي بمعنى أن علم الجغرافيا يجب أن ينطلق من معاينة الواقع الطبيعي و الاقتصادي و الاجتماعي . وقع الحال ثم يقوم باخضاعه للفهم و التحليل و التشخيص قصد الوصول الى تفسيرات علمية و موضوعية يكون الهدف منها استنباط القوانين و النظريات المتحكمة سواء في البنيات الطنية و الاجتماعية أو الاقتصادية و من وجهة نظري تعريف هاته لم تعد وظيفة الوصف التي قامت بها الجغرافية التقليدية ضرورية لمعرفة الاوساط الطبيعية و الشعوب و عداتها و مستوى تطورها بهدف الاستلاء عليها نظرا لتقدم و سائل الاتصال و الاكتشاف
2- تعريف المجال الريفي
يقول روبيرت بودوير المجال الريفي هو أولا مجال الانتاج الفلاحي لكونه يحتكر الوظيفة عكس المجال الحضري حيث و ظيفة الانتاج الفلاحي ضئيلة أو منعدمة لكن يمكن للمجال الريفي أن يقوم بوظائف غير فلاحية قد تكون صناعية و تجارية و خدماتية و سكنية لهذا لم يعد المجال الريفي مجال انتاج فلاحي فقط بل أصبح سلعة استهلاكية ( أي يقوم على المقاربة) للسياجة و الترفيه و بالتالي أصبح مجالا متعدد الوظائف
3- ملاحظات منهجية حول التعريف الأول
الوظائف الجديدة أو الأصلية للمجال الريفي تغيرت باستمرار و عبر التاريخ لكن لم يواكبها تطور نوعي في المناهج الجغرافية بنعنى أنه لابد من الوصول الى انتاج جهاز مفاهيمي للفترة الراهنة مع نبذ الدور السحري للمصطلحات و المفاهيم غير الدقيقة الموروثة عن ماضي طوبل بل شكل فيه الاقتصاد الفلاحي الركيزة الاقتصادية للمجتمع التقليدي .
لقد تحكم في الجغرافية التقليدية تيارات الامكانية و الحتمية و التي انتهت بدراسات امكانيات . و حتمية ركزت على وصف المشاكل .الطبيعية و الجغرافية و على ثقل الماضي على الحاضر و على وصف التوزيعات المجالية لهذا أعتبرت هذه الاطروحات مجردة موسوعات غنية من حيث المعارف الجغرافية لكن فائدتها العلمية قليلة من حيث نجاعتها و طرحها للقضايا و المستحدثة و المعقدة و يعز هذا بالدرجة الأولى لعقم منهجها و غموض مفاهمها و عدم و عيها بالتحولات الهيكلية العميقة التي عرفها الجال الريفي لم يعد الانغلاق النسبي للأرياف كذالك لأنه نفجر جراء تعميم الثورة التقنية و تدويل و عولمة الرأسمال و تعميم سياسات الاصلاح الزراعي . لقد كان بالامكان معرفة و ادراك المجالات الريفية من الداخل في الانضمة الاقتصادية العتيقة و المغلقة بالاعتماد فقط على التاريخ و العادات و التقاليد الفلاحية الموروثة و على المؤهلات الطبيعية المتاحة هذا الواقع التاريخي تم تجاوزه بفعل ظهور علاقات جديدة معقدة و مركبة و غير واضحة أضحت المجالات الجغرافية أكثر تداخلا و ترابط فيما بينها سنجسد هذا من خلال بعض الأمثلة أولها التمدين السريع الذي يعثبر ظاهرة كونية اذ قام بزعزعة التوازنات القديمة و أعاد النظر في طبيعة العلاقات بين المدن و الأرياف تتمثل أبر نتائج التمدين في تحويل الوسط القروي من مجال مستقل مركز على ذاته الى مجال تابع سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا للمجال الحضرييتجسد من خلال انفتاح المجالات الريفية على الأسواق العالمية و على الاستتمارات الرأسمالية المهيمنة التي يقرر مصيرها في مؤسسات القرض الدولية و التجمعات الاقتصادية الجهوية و التي مقراتها الاجتماعية بالعواصم العالمية ويتجسد أخيرا من خلال الاستراد فجل بلدان العالم الثالث تستورد أدوات الانتاج و مواد الاستهلاك من الأسواق الغربية .
نستنتج أن الأليات الاقتصادية و المالية و التقنية و السياسية هي التي تتحكم في و اقع المجالات الريفية و خاصة بعد تعميم اقتصاد السوق و التعامل بالنقد . اذن العلاقات الاقتصادية أصبحت قاعدة التعامل الدولي و الوطني لكل هذه الحيثيات أصبح من الصعب التمييز بين المجالين خصوصا في البلدان المصنعة اذ لم يعد التناقد التقليدي بين المجالين واضحا و هذا ما دفع بعض الباحثين الى انتاج مفهوم جديد هو تمدين الأرياف مفاده أن الوسط السوسيواقتصادي للأرياف يقترب من مثيله في المدن لكن لايمكن تقبل هذا المفهوم بدون تحفض لأنه يخفي غموضا كبيرا حول مستوى الدخل و حول فرص الشغل المتاحة و كذلك حول نوعية التكوين و التثقيف و السكن و مستوى التجهيزات التحتية بين المجالين و لهذا يبق لكل مجال خصائصه و وظائفه تصلح كمعايير للتمييز بين مجالين من بينها عدد السكان و المعطيات الاقتصادية و الاجتماعية
II- معايير التمييز بين المحالين الريفي و الحضري
قمنا بفصل هذه المعايير قصد تبسيط المعرفة الجغرافية و ان كانت هذه المعايير في الواقع تشكل و حدة متكاملة بشكل جدلي و غير منفصل لا احد يتصور استتمارات بدون بنية تحتية أي بدون بنيات الاستقبال و لا يمكن تصور التجمعات السكانية بدون حركة اقتصادية بسيطة
1-المعايير الاقتصادية
نقصد به النشاط الرئسي الذي يمارسه السكان الا أن طبيعة هذا النشاط قد تتغير مع مر الزمان و أن استقرار الأنشطة الاقتصادية بالمجال الريفي سواء كانت فلاحية أو غير فلاحية قد خضعت لنوعية النضم الاقتصادية التي تعاقبت . لهذا نلاحظ أن استقرار هذه الأنشطة مرتبطة بثلاث مراحل كبرى
1-1 مرحلة المركب الفلاحي الريفي
مكونات المجال الريفي في هذه المرحلة كان يتكون من حرف أدوات الانتاج التقليدية للفلاحة ,الحدادة , النجارة و المكون الثاني هو الفلاحة نفسها و تتكون من الزراعة و الرعي كذلك تتكون من الأوراش العائلية و كانت وظيفتها تكمن في تحويل المنتجات الفلاحية المحلية و الأنشطة التجارية تثمثل في تجميع منتوجات الفلاحية من طرف الفلاح و الخدمات التي يحتاجها العالم القروي
-ماهي مميزات المجال الريفي في هذه المرحلة ؟
كان مجالا متعدد الأنشطة الاقتصادية و يعد مجالا اقتصاديا مركبا تتوطن به غالبية الانشطة التي يمارسها المجتمع.
كان مجالا اقتصاديا مندمجا و غير تابع يتميز بعلاقات التكامل بين الأنشطة الفلاحية و الأنشطة الغير فلاحية .
كان الاقتصاد الفلاحي في هذه المرحلة يشكل الوظيفة المركزية و المهيمنة على كال الأنشطة الاقتصادية اذن المجال الريفي كان يتسم في هذ المرحلة في كونه مجالا مغلقا نسبيا حيث تتم جل العلاقات الاقتصادية بداخل الاقليم الجغرافي و تربط المجال الاقليمي بالأقاليم الأخرى الى علاقات اقتصادية جد ضعيفة و خاصة مع المدن هذه المميزات سوف تتغير في المرحلة اللاحقة و هي مانسميها بمرحلة تخصص المجال الريفي .
- مرحلة تخصص المجال الريفي 
تمتد هذه المرحلة مابين الثورة الصناعية الى غاية منتصف القرن العشرين
ماهي مميزات المجال الريفي في هذه المرحلة ؟
حدث تخصص المجال الريفي في و ضيفة واحدة ووحيدة و هي الانتاج الفلاحي
وقع تتطابق تام بين المجال الريفي و الفلاحي
نزوح المجال الريفي بالتدريج نحو فقدان الأنشطة الغير الفلاحية التي كان يأويها في المرحلة السابقة ( كالأسمدة ...).
- ماهي مميزات المجال الريفي في هذه المرحلة ؟
- تعويض أساليب الانتاج التقليدي بأخرى صناعية حضرية تتطلب تركيزا كبيرا للرأسمال و للتكنولوجيا و اليد العاملة و الأسواق الاستهلاكية .
- تخلي المجال الريفي عن الأنشة الغير الفلاحية لصالح المدينة أي فقدانه للأنشطة التي كانت تزوده بالوسائل التي يحتاجها
انفتاح المجال الريفي على المال الحضري بفعل تطور الموصلات و بفعل التصنيع , هذه المرحلة أي مرحلة التخصص سوف تنتهي في حدود 1950 و سيحدث تحول جدري فما يخص استقرار الأنشطة غير الفلاحية و الاقتصادية
- مرحلة المركب الصناعي الفلاحي .
في هذه المرحلة أصبح المجال الفلاحي يتكون من العالية و السافلة , العالية تتكون من الصناعات الاساسية و القاعدية و من الأبناك و مؤسسات القرض التي تقوم بتمويل السياسات الفلاحية و برامج التنمية المختلفة كالرساميل و التأمينات الفلاحية . و السافلة تتكون من الأنشطة الفلاحية .ثم المكون الثالث سافلة السافلة تتكون من وحداث صناعية غدائية التي تكون تقوم بتحويل و تكييف المنتوجات الفلاحية و تتكون كذلك من الخدمات و التجارة و الخزن.
مكونات المجال الريفي في مرحلة المركب الفلاحي الصناعي لقد حدث تتطابق بين مرحلة المركب الفلاحي الصناعي و مرحلة المركب الفلاحي الحرفي فكلاهما حرف استقرار لأنشطة غير فلاحية في المجال الريفي لكن استقرار الأنشطة الغير فلاحية في المرحلة غير الحالية تكون بشكل مستقل تماما و لاعلاقة له في الغالب بالفلاحة عكس المرحلة الأولى و تكون الأسباب أستقرار الأنشطة الغير الفلاحية الصناعية الى وجود المادة الأولية و سرعة التلف لبعض المنتوجات الفلاحية الى وجود بنية تحتية تسمح بنقل السلع و الرساميل الى انخفاض أجور اليد العاملة و الى وجود وسائل الاتصال و التواصل و الى صرامة القوانين التي تمنع استقرار الأنشطة الملوثثة و المرتبطة بالمجال الحضري و أخيرا تفسر المضرابات العقارية .
نستنتج مما سبق أن المجال الريفي الراهن يعرف تحولات عميقة فما يخص و ظائفه و أدواره فلم يعد يقتصر على النشاط الفلاحي بل أصبح وعاء للأنشطة صناعية و تجارية و خدماتية و ادارية تختلف أهميتها و حجمها حسب النظام الاقتصادي للبلد تكون مهمة و مرتفعة بالبلدان الصناعية و منخفضة ببلدان العالم الثالث و تختلف كذلك حسب درجة العصرنة أو التحديث لبعض المناطق الجغرافية تكون مرتفعة في المناطق التي تم تحديدها في اطار الاصلاح الزراعي كالسهول المجهزة في اطار الاصلاح الهدروفلاحي (الحوز , تادلة ...) بعكس بقية المناطق الجغرافية الأخرى مكتفية بالنشاط الفلاحي.
كلن السؤال الذي نريد الجواب عليه هو هل هناك اختلاف في الأنشطة الاقتصادية بين مجالين الريفي و الحضري ؟ الجواب نعم في المرحلتين الأولى و الثانية كان هناك فصل واضح بين المجال الريفي و الحضري عكس المرحلة الثالثة حيث التداخل بين المجالين أصبح كبيرا بالاضافة الى تقارب محتواهما الاقتصادي و الاجتماعي و العمراني و هذا ما يؤكده أحد الباحثين المغاربة مختار الكحل حيث يقول تكتسي الاشكالية الريفية بالمغرب أهمية بالغة خاصة في الظرف الراهن التتميز بانتشار ظاهرة التمدين السريع الذي قام بطمس الحدود بين المدون و الريف و أد الى تحولات مستمرة للمشاهد الريفية و أنماط العيش و الأنشطة الاقتصادية , يقول نحن أمام ظاهرة مجالية يقع فيها تداخل بين الريف و المدينة و تتأكد ب وضوح كل ما اقتربنا من المدن الكبرى و المتوسطة و هذا التحول الترابي هو الذي و ضع مفهوم الريف موضع التساؤل .بينما تعريف بيير جورج النشاط الفلاحي يتميز عن الأنشطة الاقتصادية البشرية الأخرى بعدة خصائص أولها أن النشاط الفلاحي .... مجالات واسعة يعبر عنها بالمساحة عكس الصناعة التي يعبر عنها بالأطنان و خاصة أن العمل في القطاع الفلاحي يتم بشكل متقطع عكس الصناعة يجب توزيع وقت العمل طبقا لاقاع الدروف الطبيعية المثمتلة في الفصول و التقلابات المناخية و أشكال السطح و التربة .
- دورة الرأسمال في النشاط الفلاحي تتميز بالبطء عكس الأنشطة الصناعية.
تقوم الظروف الطبيعية بوضع حدود جغرافية لمختلف المنتوجات الفلاحية و ان كانت عملية تهجين النباتي و الحيواني بواسطة البحث البيولوجي و تعيير العناصر الطبيعية عن طريق السقي و التدفئة و الأسمدة , لم يعد الانتاج الفلاحي يخضع للطبيعة فقط

لتحميل المحاضرة كاملة اضغط هناا

لمتابعتنا على الفيسبوك   اضغط هنا 
 طريقة التحميل موضحة في الفيديو اسفله

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More